وافق مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق "مبكو"، على البدء في مرحلة الإجراءات التحضيرية لمشروع مصنع ورق الكرتون الجديد بطاقة إنتاجية 400 ألف طن سنوياً.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس، تبلغ الاستثمارات المتوقعة في المشروع 1.5 مليار ريال سعودي، وسيتم تحديد الميزانية النهائية للمشروع بعد الانتهاء من دراسات الجدوى.

ونوهت الشركة إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع هي ضعف الطاقة الإنتاجية الحالية للشركة؛ مما سيضاعف من مبيعات الشركة ويعزز قدرتها التنافسية بالحصول على أحدث تقنية لصناعة ورق الكرتون.

وأشارت إلى أنها تتوقع معدل عائد داخلي 15%، من خلال جدول زمني متوقع 33 شهراً للبدء في الإنتاج من تاريخ انطلاق أعمال المشروع.

كما لفتت إلى أن الماكينة الجديدة للمشروع هي أحدث وأسرع وأكبر ماكينة إنتاج ورق كرتون في الشرق الأوسط وستتخصص الماكينة في إنتاج ورق الكرتون الخفيف لتكون الشركة الأكبر في المنطقة لهذه النوعية من الورق.

وستشمل المرحلة الحالية إنهاء دراسات الجدوى، التواصل مع المؤسسات المالية، واختيار الشريك التقني للمشروع، والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية ذات العلاقة.

ولفتت الشركة إلى أن هذه التوسعة تستهدف السوق المحلي والأسواق العالمية، وخدمة اقتصاد المملكة العربية السعودية وبالتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وسيعتمد المشروع على المواد الخام من الورق المعاد تدويره؛ مما يحافظ على البيئة ويعزز الاستدامة من خلال الاستثمار في الاقتصاد الدائري.

وبينت الشركة أن مشروع مصنع ورق الكرتون يأتي ضمن خطط الشركة الاستراتيجية لمواصلة ريادتها على المستوى الإقليمي، والمساهمة الفاعلة في الصناعة الوطنية.

وأكدت الشركة أنه سيتم الإعلان عن التطورات الخاصة بالمشروع وأي أثر مالي متوقع في حينه.

وأعلنت "مبكو"، في أغسطس الماضي، عن الانتهاء من الإجراءات المطلوبة لتصفية شركة الإنجازات المتخصصة ذات المسؤولية المحدودة، وشطب السجل التجاري للشركة.

وافقت الجمعية العامة غير العادية، شركة أنابيب الشرق المتكاملة للصناعة، التي عقدت اجتماعها أمس الأربعاء 19 أكتوبر 2022، على زيادة رأسمال الشركة بنسبة 50% من خلال منح أسهم مجانية.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة من 210 ملايين ريال إلى 315 مليون ريال، من خلال منح سهم واحد لكل سهمين.

ونوهت الشركة أنه سيتم زيادة رأس المال عن طريق رسملة 105 ملايين ريال من الأرباح المبقاة.

كما لفتت إلى أن زيادة رأس المال المقترحة تهدف إلى توفير عوائد مستدامة للمساهمين، مع دعم خطط الاستثمار الإستراتيجية للشركة.

وأشارت إلى أن أحقية أسهم المنحة للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تعديل عدد من المواد بالنظام الأساسي للشركة، إلى جانب إقرار بقية البنود المدرجة على جدول أعمال الجمعية.

وأقرت الجمعية العامة العادية لمساهمي الشركة، التي عقد اجتماعها بتاريخ 29 سبتمبر 2022، تقرير مجلس الإدارة ومراجعي الحسابات والقوائم المالية للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2022، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن تلك الفترة.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليحافظ على مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،مع استمرار عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح ، فى ظل صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى فى 14 عاما.

يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بعض البيانات الهامة من الولايات المتحدة ،عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،وعن قطاع الصناعات التحويلية فى ولاية فيلادلفيا خلال تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

مؤشر الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار بحوالي 0.2% إلى مستوى 113.09 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 112.90 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 112.77 نقطة.

حقق المؤشر بنهاية جلسة الأربعاء ارتفاعا بنسبة 0.75% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات الارتداد القوية من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 111.77 نقطة.

عائد السندات الأمريكية

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الخميس قرابة 1.0% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى 14 عاما عند معدل 4.18% ، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.

يأتي هذا التطور الهائل فى سوق السندات الأمريكي ،وسط توالي التصريحات المشددة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي تعزز من احتمالات استمرار أكبر بنك مركزي فى العالم فى رفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة خلال الفترة المقبلة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينابوليس " نيل كاشكاري" يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى دفع سعر الفائدة القياسي فوق 4.75٪ إذا لم يتوقف التضخم الأساسي عن الارتفاع.

بيانات اقتصادية

يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بعض البيانات الهامة من الولايات المتحدة ،والتي توفر أدلة قوية حول صحة أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الرابع من هذا العام ، البيانات القوية سوف توسع من المكاسب الحالية للدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.

تصدر بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 229 ألف فى الأسبوع المنتهي 15 تشرين الأول/أكتوبر من 228 ألف الأسبوع الأسبق.

وتصدر بنفس التوقيت ، قراءة مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية ،المتوقع مستوي سالب 5.0 نقطة خلال تشرين الأول/أكتوبر من مستوى سالب 9.9 نقطة فى أيلول/سبتمبر.

تواصل العملة اليابانية "الين"الهبوط الواسع فى سوق صرف العملات الأجنبية ، لتتداول دون الحاجز النفسي عند 150 ينات لكل دولار أمريكي لأول مرة منذ عام 1990،حيث يستعد السوق بقوة لرفع جديد وكبير فى أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

هذا التطور الهائل فى سعر صرف الين ،والتداول دون مستوي 150 ينات لأول مرة فى 32 عاما ،طرح سؤالا هاما حول احتمالات تدخل الحكومة اليابانية فى سوق الصرف لمحاولة إيقاف هذا الانهيار؟

والخسائر الفادحة فى سعر صرف الين الياباني يعاذ إلى العديد من الأسباب ، و التي سوف نتطرق إليه خلال هذا التقرير ، مع الإشارة إلى أهم التوقعات المستقبلية حول أداء العملة اليابانية.

نستطيع اختصار تلك الأسباب عند البنك المركزي الياباني وتأخره الشديد عن ركب تضيق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة لكبرى البنوك المركزية العالمية ، بالإضافة إلى التطورات الجديدة فى سوق سندات الولايات المتحدة.

سعر صرف الين الياباني

ارتفع الدولار مقابل الين اليوم الخميس بحوالي 0.15% إلى (150.09 ين) الأعلى منذ آب/أغسطس 1990، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (149.86 ين)، وسجل أدنى مستوى عند (149.64 ين). 

فقد الين أمس الأربعاء نسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى الخسارة الحادية عشر يوميا على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ نيسان/أبريل الماضي.

 البنك المركزي الياباني

بعد تحرك معظم البنوك المركزية صوب تضييق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة ،بهدف محاربة معدلات التضخم التاريخية ،أصبح البنك المركزي الياباني الوحيد بين أقرانه من البنوك المركزية الرئيسية الكبرى الملتزم بالسياسة النقدية فائقة السهولة.

وأكد المركزي الياباني خلال اجتماعاته الأخيرة على التزامه الثابت بالتحفيز النقدي القوي لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد فى العالم من الركود الناجم عن كورونا.

وقال محافظ بنك اليابان " هاروهيكو كورودا" نحن مستعدون لتيسير السياسة النقدية أكثر إذا لزم الأمر ، وأن رفع سعر الفائدة فى الوقت الحالي قد يؤدي إلى انكماش اقتصادي.

وأوضح كورودا أنه فى حين أن ضعف الين قد يؤثر على أرباح الشركات ،فمن السابق لأوانه مناقشة أي خروج من السياسة النقدية السهلة.

السندات الأمريكية

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الخميس بنسبة 1.0% ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 14 عاما عند معدل 4.18%، الأمر الذي يعزز بشدة من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.

يأتي هذا التطور الإيجابي الهائل فى سوق السندات الأمريكي ،وسط توالي التصريحات المشددة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي تعزز من احتمالات استمرار أكبر بنك مركزي فى العالم فى رفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة خلال الفترة المقبلة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينابوليس " نيل كاشكاري" يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى دفع سعر الفائدة القياسي فوق 4.75٪ إذا لم يتوقف التضخم الأساسي عن الارتفاع.

واستمرار ارتفاع السندات الأمريكية ،يدعم المكاسب القوية للدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ، حيث تتسع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.

الحكومة اليابانية

في الشهر الماضي ، تدخلت الحكومة اليابانية في سوق الصرف الأجنبي لشراء الين لأول مرة منذ عام 1998 ، في محاولة لدعم العملة المضطربة.

لكن هذا التدخل الحكومي لم ينجح فى إيقاف التراجع الحاد فى سعر صرف الين أمام سلة من العملات العالمية.

وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي للصحفيين هذا الأسبوع أن اليابان على استعداد لاتخاذ إجراءات قوية إذا كانت هناك تحركات مضاربة في أسعار الين الياباني بسوق الفوركس.

توقعات

كما أشرنا سابقا فى "أف اكس نيوز تودي" استمر تحرك الين الياباني فى المنطقة السلبية أمام الدولار الأمريكي ،وصولا بالتداول فعليا دون الحاجز النفسي عند 150 ينات لكل دولار.

وفى حالة عدم تدخل الحكومة اليابانية بصورة قوية لإيقاف انهيار العملة المحلية ،نتوقع استمرار الهبوط الحاد فى سعر صرف الين ، والهدف القادم مستوي 155 ينات ثم مستوي 160 ينات لكل دولار أمريكي.